التَقابُل الزمنيُّ في رِوَايَة "ماريُو وأبو العبَّاس" لرِيم بَسْيُوني

نوع المستند : أبحاث علمیة محکمة

المؤلف

قسم اللغة العربية -كلية الألسن- جامعة عين شمس -القاهرة -مصر

المستخلص

يعد الزمن المستوى الأول من المستويات الثلاثة التي بحث جيرار جينيت من خلالها طبيعة العلاقة الماثلة بين زمني القصّ والحكي، بوصفه عنصرا محوريا في الأدب والفن، ويؤثر في جميع جوانب الرواية موضوعا ولغة وشكلا. تبحث الدراسة في كيفية توظيف الكاتبة المصرية ريم بسيوني للزمن في روايتها (ماريو وأبو العباس) وتسلط الضوء على تأثير الزمن في البناء الفني للرواية.
   تعتمد الدراسة على مفهوم الزمن السردي لتحليل كيفية تأثيره في النص. كما تُظهر كيف استخدمت بسيوني تقنيات مثل التقديم والتأخير لتشكيل تداخلات زمنية في روايتها، مما يحقق أهدافًا فنية وجمالية. يشمل البحث مقدمة وتمهيدًا يعرّف بالزمن وتقنياته والأدب التاريخي، ويعرض معلومات عن الكاتبة وأعمالها. ينقسم البحث إلى مبحثين رئيسين: الأول يعالج "تقنية الاسترجاع" والثاني يركز على "تقنية الاستباق". يُعنى المبحث الأول بدراسة كيفية استخدام الاسترجاع لعرض أحداث ماضية، بينما يتناول المبحث الثاني كيفية توظيف الاستباق للتنبؤ بالأحداث المستقبلية. تُظهر الدراسة كيف يؤثر هذان النهجان في ترتيب الأحداث وسير الزمن الروائي، ويحققان تفاعلًا ديناميكيًا مع القارئ عبر تقليل رتابة الزمن وكشف تطور الأحداث. يُختتم البحث بملخص للنتائج وقائمة بالمصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية