المفارقة خطابًا حجاجيًا دراسة في کتاب "جنّة العبيط" للدکتور: زکي نـجيب محمود

نوع المستند : أبحاث علمیة محکمة

المؤلف

قسم اللغة العربي کلية الألسن، جامعة عين شمس

المستخلص

يتطلّب الإقناع وسيلة قويّة لبلوغه عند المتلقي، ويعدّ الخطاب الحجاجي واحدًا من الطرق التي تُستخدم لاستمالة المتلقي ثمّ إقناعه، نظرًا لِما يستخدمه من آليات لغويّة ومنطقيَّة، وتمثّل المفارقة إحدى الطرق التي تُصبُّ فيها تلک الآليات.
يقوم هذا البحث بمعالجة أنواع المفارقة التي وردت في نصوص أدبيّة فلسفيّة، وهي مجموعة المقالات التي کتبها د. زکي نجيب محمود في لندن وکان يُرسلها لتُنشر في مجلّة "الثقافة"، ثمّ جمعها في  کتابه "جنّة العبيط" ونُشرت عام 1947.
کتب زکي نجيب محمود هذه المقالات بأسلوب أدبيّ فلسفي، وبثّ فيها أفکاره التي کان يدعو إليها، وهي انتقاد سلبيات الشعب المصري والدّعوة إلى الحريَّة وإلى خلق الجديد؛ لا الاعتماد على القديم. واستخدام في ذلک المقارنة بين الحال في مصر وفي إنجلترا.
وقد اعتمد د.زکي نجيب محمود في مقالاته بشکلٍ أساسي على أمرين هما: المفارقة والرّمز، نظرًا لما تحمله المفارقة من تناقض بين المعنى الظاهر الذي يکتبه والمعنى الباطن الذي يقصده، ممّا يجعل أسلوبه يمتاز بالسخرية.

الكلمات الرئيسية